(بسم الله الرحمن الرحيم)
في كل ربيع من كل عام تبتهج القلوب والأرواح بميلاد زين الملاح صلوات ربي وسلامه عليه..
وبهذه الذكرى العظيمة يجب علينا أن نربط قلوبنا ونياتنا وأفعالنا وأقوالنا بهذا الجناب المحمود
وهو زين الوجود صلى الله عليه وسلم ..
برنامج الاحتفال الافتتاحي للأطفال كان عن (مولد النبي المختار) ربيع أول/1429هـ بداية الحفل.. ربطنا نياتنا بنية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونسأل الله عز وجل
به الخلاص والتوفيق والقبول..
*أول ما نبتدئ به حفلنا قراءة الفاتحة جماعية
*وقراءة سورة من أحد الأطفال
*الألعاب الحركية والمسابقات الثقافية و تسميع النسب فكان الأطفال متحمسين لتسميع وتم تكريمهم
*بعدها قصة (إسلام سيدنا سلمان الفارسي)
حيث كانت القصة تروى من قبل إحدى الأستاذات وكان الأطفال كلهم أدان صاغية للقصة.
.
(القصة) كان يا مكان في بلاد بعيدة بعيدة (حركة اليدين تدل على بعد المسافة) يعيش شاب اسمه سلما ن الفارسي
في بيت كبير وكان والده كافر ويعبد النار كان يفكر كيف يعبد النار وهي لا تسمع ولا ترى!!
وفي يوم من الأيام سمع أن هناك في بلاد الحجاز نبي يدعوا إلى عبادة الله فكر سلمان الفارسي كيف اعرف أن هذا نبي (بتعجب!!)
فقالوا أن لهذا النبي ثلاث علامات منها انه لا يقبل الصدقة ويقبل الهدية وبين كتفيه خاتم النبوة فسأل سلمان الفارسي ما شكل خاتم النبوة
فقالوا له: مثل بيضة الحمام غامق الون و به شعر فخرج سلمان الفارسي مسرعاً فوجد قافلة فركب فيها فأسروه وجعلوه عبدا لهم
وعندما وصلوا إلى المدينة باعوه إلى رجل يهودي وفي يوم من الأيام كان يجع التمر من فوق النخلة سمع أن هناك نبي قادم من مكة إلى المدينة
ففكر سلمان الفارسي كيف يتأكد انه نبي الذي يتشوق لرؤيته ؟
فتذكر العلامات الثلاثة فجمع التمر في طبق وذهب إلى النبي وقال:يا محمد هذا التمر صدقه فشكره النبي وقدمه إلى أصحابه
ولم يأكل منه ففرح سلمان وقال هذه العلامة الأولى.. وجمع التمر في طبق وذهب به إلى الرسول
وقال:يا محمد هذا التمر هديه فشكره النبي وقال بسم الله وأكل بيده اليمنى وأكل أصحابه ففرح سلمان
وقال:هذه العلامة الثانية ولكن كيف أتأكد من العلامة الثالثة وظل يمشي خلف النبي يريد أن يرى العلامة الثالثة
فتبسم النبي وابعد ثوبه كي يشاهد سلمان العلامة الثالثة هنا فرح سلمان الفارسي
وقال:أنت النبي الذي كنت أتشوق لرؤيته (اشهد أن لا إله إلا الله واشهد انك رسول الله)
فرح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفرح أصحابه وهنا جمع الصحابة الأموال ودفعوها إلى اليهودي
وأصبح سلمان الفارسي يعيش حراً سعيداً بإسلامه..
بعد إتمام القصة تم طرح الأسئلة عما دار فالقصة من أحداث....
*وبعدها فاصل لأداء صلاة المغرب ..